لا شك أن الثقافة هي أحد أركان بناء وتنمية المجتمعات، إذ تشكل الركن المعنوي فيها لتشمل كافة الجوانب غير المادية والمتمثلة في القيم والأفكار والتقاليد والموروثات والأذواق وغيرها من الجوانب المختلفة التي يختص بها مجتمع معين عن غيره من المجتمعات، لذلك فإن أي محاولة للفصل بين الثقافة وبناء وتنمية المجتمعات هي محاولة فاشلة.
يقول “ديل كارنيجي”: “أنت نسيج وحدك”، وهي عبارة تقرر بشكل حاسم استقلال الشخصية، وتحدد الملمح النفسي في بنائها. وبالتالي تمثل المداخل النفسية نوافذ مهمة في الثقافة الجمالية.
تشارك الثقافة بصورة كبيرة في إعطاء الشخص القدرة على معرفة المواقف الاجتماعية الكثيرة وفهم الأفراد الآخرين وفهم الوسيلة التي يتفاعلون بها مع بعضهم البعض.
سنتحدث أيضًا عن مفهوم الهوية الثقافية وكيف يمكننا فهمها من خلال علم النفس الثقافي.
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
فالثقافة هي منتج للنشاط نور الإمارات البشري، وفي نفس الوقت، فإنها تشكل إطارًا للنشاط البشري.
تلعب الثقافة دورًا جوهريًا في تكوين الشخصية وتشكيل أنماط التفكير والسلوك الاجتماعي للأفراد.
مواكبة كل المتغيرات التي تحدث خلال عصر السرعة أو عصر العولمة.
وعليه كانت النخبة المثقفة حاملة راية التغيير في شتى التحولات الاجتماعية. وكان للأدب والفن رسالة في الحياة لما للأدب خصوصا والفن عموما من تمظهر جمالي يغري، ويؤثر.
الثقافة الجمالية وتنمية السلوك -بحث في المداخل والآليات- د. محمد عروس
- آخرون يدعمون التغير الثقافي ويسعون إلى إدخال أفكار جديدة تسهم في تحديث القيم والعادات الاجتماعية.
اترك تعليقاً لن يتم الامارات نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *
وليس من قبيل الصدفة أن يربط البنك الدولي بين ثلاثية العقل، والمجتمع، والسلوك، ويجعل العقل هو الفاعل الرئيس في سلم التنمية.
تشير الثقافة إلى مجموعة القيم، والمعتقدات، والعادات، والمعارف، والتقاليد التي يتبناها المجتمع، وتنتقل من جيل إلى آخر من خلال التنشئة الاجتماعية والتفاعل البشري.